تنظيم الوجبات الصحية للأطفال وماذا تفعل المربية في هذا الجانب؟

دور مربية الأطفال في تغذيتهم شكل صحي وسليم.

يمكن الإعتماد علي مربيات الأطفال ذوي الخبره في الكثير  من المهام الخاصة  برعاية ومجالسة الأطفال  كالعناية بنظافتهم وتنظيم مواعيد النوم واللعب معهم  وتنظيف غرفهم وآسرتهم  داخل في  المنزل وهدهدتهم ومشاغلتهم وأيضا التحدث إليهم باللغة الأنجليزية أو الفرنسية لإثراء مهارتهم اللغوية.

هل لها علاقة  مباشرة بنظامهم الغذائي ؟

بالنسبة لإعداد الطعام فإن جليسة الأطفال في الحقيقة ليست متخصصة في الطهي أو إعداد السُفر ولكن لها دور متصل بترتيب الوجبات الغذائية للأطفال بحيث أنها تدرك علي سبيل المثال أهمية وجبة الإفطار للأطفال قبل الذهاب للمدرسة أو النادي حيث تمثل وجبة أساسية تؤثر علي طاقتهم وصحتهم بشكل مباشر.
ولأنها ليست متخصصة في  المطبخ يمكن للأم أو سيدة المنزل أن تطلب منها المساعدة في وضع الطعام للأطفال وتعرفها علي وجباتهم الصحية المفضلة في الفترة الصباحية وتجعلها تعتاد علي تقديم الطعام المعد مسبقا للأطفال ليستمتعوا بفطور صحي.

ولأن العقل السليم في الجسم السليم كما قرر الحكماء والأطباء فإن تنظيم هذه المسألة ليس أمرا عشوائيا بل يرتبط بشكل وثيق بحصول الطفل علي الصحة الجسدية أو إفتقادة للتغذية السليمة إذا تم إهمال هذه الجوانب خاصتا فس سنوات النمو الأولي بحيث لو أهلمت وجبة الإفطار فإن هذا قد يعرض الأطفال لسوء التغذية ومن هنا يأتي دور المربية والتي تنظم وجبة الأفطار وتحرص علي مساعدة الأطفال بالإستمتاع بها.

ثم تأتي وجبة الغداء والتي غالبا ما تتحضرها  المربية قبيل وصول الأطفال من المدرسة  في آيام الدراسة أو النادي  في الفترة الصيفية.
فيفضل أن تساعد المربية الأم في تنظيم وتجهيز الغداء المعد للأطفال لأن وجبة الغداء تأتي في المرتبة الثانية صحيا بعد الإفطار بحيث إن جسم  الطفل يحتاج لأمدادة  بسعرات حرارية وعناصر غذائية لأستكمال الطفل لأنشطته اليومية بحيوية ونشاط وحضور ذهني جيد.

وتقوم مربية الأطفال بالأختلاط والتحدث المباشر إليهم بشكل ودي حتي يعتادو عليها كجزء من المنزل مهمته رعايتهم والأهتمام بهم.

نستكمل حديثنا عن الوجبات فأن الأسرة تحدد للمربية ما أعتادت عليه من وقت للعشاء والأطباق المفضلة للأطفال.
تعمل الأم والمربية معا علي توعية الأطفال للتوازن في تناول الحلويات دون الإفراط منها كي لا يتعرضوا للسمنة أو تسوس الأسنان.

وتساعدهم من خلال التوجية أيضا علي تفريش اسنانهم بالفرشاة والمعجون قبل النوم.

ويأتي إعتياد المربية علي تنظيم الوجبات للأطفال ضمن مسؤلياتها التي تمثل جزءا  أساسيا من عملها.
وهناك فرق بين الطهي للأطفال والتجهيز فالمربية ليست متخصصة وليست طباخة ولا يشتمل عملها علي تجهير الطعام للأسرة كلها بل الأمر متعلق هنا بالأطفال فتقدم  لهم الوجبات التي تقررها الأم بصفة يومية.

.وهنا يأتي دور المربية وجليسة الأطفال للتنبيه عليهم وتعريفهم بأهمية إختيار الطعام الصحي والتقليل من الحلوي التي تسبب التسوس والسمنة كما ذكرنا
.مما يعزز من معلومات الأطفال حول النظام الغذائي الصحي.

ويمكن للمربية ان تعتاد بشكل يومي علي تجهيز أكواب الحليب الطازج الصباحية  للأطفال كروتين  أساسي يتم بدء اليوم به قبل كل شئ وهو أمر جيد وعادة صحية  سليمة حيث قرر الاطباء أن الفيتامينات والكالسيوم والمعادن المتوفرة في كوب حليب واحد تعادل وجبة غذايية متكاملة.

هل للأمر علاقة بالتحصيل الدراسي ؟
نعم بكل تأكيد الطعام المنتظم والمناسب والغني بالعناصر الغذائية  والخضروات والفواكة مرتبط بالتحصيل الدراسي وجودة التحصيل فكما  قولنا العقل السليم في الجسم السليم فالتعافي من فقر الدم أو تجنبة بصفة عامة مرتبط بمستوي الفهم  والحفظ والتحصيل الدراسي والتفوق ومربية الأطفال الجيدة تدرك هذا جيدا وتساعد الأم علي تغذية الأطفال والحفاظ عليهم ومنحهم صحة أفضل وراحة بال أكثر وهو الهدف المنشود من  وجودها في الأساس لرعايتهم.

دمتم ساليمن.

شركة هاوس كير إيجيبت ترحب بكل طلباتكم وأستفساراتكم من خلالا الأرقام التالية /

 

N-A1 - N-A2
ونرحب بالشكاوي لمراجعتها والمقترحات من خلال البريد الإلكتروني التالي/

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.