الأعياد والمناسبات فرصة لتجديد علاقتك بالشغالة سواء شغالة مقيمة أو شغالة غير مقيمة .. اعرفي كيف!!

الأعياد مثل عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى المبارك والمناسبات الاجتماعية الأخرى وعيد رأس السنة الميلادية وغيرها فرص رائعة لتجديد علاقة الاسرة بالشغالة .. سنشرح كيف ذلك في هذا المقال

 في فترة الاعياد يعتقد الناس أن حجم الشغل يزيد عن المعدل الطبيعي وهذا صحيح ودائما ما تشتكي العمالة المنزلية سواء شغالة مقيمة أو جليسة اطفال مقيمة من ضغط العمل في فترة العيد خصوصا عيد الفطر وعيد الأضحى أو رأس السنة ، والسبب في هذا الشعور هو حجم الاستعدادات الأسرية لهذه المناسبات لاستقبال الأهل والأقارب عادة.

في الواقع يمكن تحويل المناسبات لنوع من المرح للشغالة وزيادة سعادتها خلال تلك الفترة فتشعر بقبول حجم العمل الزائد بروح مرحة .. كيف ذلك؟

عليك باتباع هذه الخطوات البسيطة والسهله:

1-  اسمحي لها بفعل الأشياء الغير مسموح بها في الأيام العادية

2- دعيها تستخدم الهاتف وتستمع للموسيقى الحماسية التي تنشطها للعمل بهمة ونشاط.

3- اتركيها تغني أثناء العمل فالغناء يرفع المعنويات ويزيد الطاقة والعزيمة كما أنه يقضي على الملل أثناء العمل.

4- اذا كانت الخادمة غير مقيمة اسمحي لها بالذهاب مبكرا إذا أنجزت أغلب المطلوب ، دعيها تشعر بأن العيد لا يزيد ضغط العمل بل اجعليها تشعر بالعكس.

5- اذا كانت شغالة غير مقيمة أو جليسة اطفال غير مقيمة وستعمل ساعات اضافية بعد وقت العمل الأساسي ، فلا تنسي دفع الساعات الزائدة وإكرامية اضافية لتشجيعها.

6- قدمي لها بعض الهدايا البسيطة ، دعيها تشعر أنها مناسبة يفرح فيها الجميع وإذا كانت المناسبة عيد مثل عيد الأضحى قدمي لها بعض الطعام الإضافي لأسرتها اذا كانت أمورك تسمح بذلك .. هذه اللمسات البسيطة تصنع فرق كبير.

7- اعطيها اجازة فور العيد مباشرة ودعيها ترتاح فغالبا ستكون طاقتها استهلكت طوال فترة العيد.

نتمنى لكم أعياد ومناسبات سعيدة وكل عام وانت بخير