طفل مصاب بالتوحد

 

يُصنف  التوحد  علي أنه  من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي فهو إعاقة  للنمو  الطفل  تتسبب فيها اضطرابات في الجهاز العصبي مما  يؤثر علي وظائف المخ وتظهر  أعراض التوحد خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل. وهكون واضحه ومعروفة ويمكن البدء في علاجها بشكل مبكر

 

وينتشر التوحد مع ظهور بعض الأعراض السلوكية في حياة الطفل اليومية ونسبة الأصابة به وفق الدراسات العلمية هي واحد من كل 500 طفل.  من سن 5 سنوات إلى 11 سنة. وتزداد نسبة إصابة الأطفال الذكور به عن الأطفال الإناث بنسبة 1: 4. ولا يرتبط إصابة بالتوحد بأي عوامل اجتماعية أو وراثية أو مرتبطة بحالة تعليمية أو الحالة المالية لعائلة الطفل المتوحد.

 

ويصنف العلماء  المختصون مرض التوحد بانواع متعددة  كالتالي .

 1- أنواع مرض التوحد:

-التوحد الكلاسيكي: 

وهو ظهور خلل في التواصل الكلامي ويتصرف الطفل تصرفات طبيعية متكررة ويواجة صعوبات في التواصل مع البيية المحيطة به.

-متلازمة إسرجر: 

هو نوع من أنواع التوحد فيه يعاني من خلل استخدام الكلام في التعامل مع الآخرين بالرغم من ذكائهم الشديد وتمكنهم من اكتساب المفردات اللغوية. وأيضاً لا يرغبون في اللقاءات بالناس ولا الدخول المباشر للمجتمع. وهنا يكون الطفل غيرقادر علي استخدام المصطلحات اللغوية والكلمات ليعبر عن ما يدور في ذهنة ويميل للعزلة وعدم الاجتماع مع للاخرين.

-الانحلال الطفولي:

 تظهر هذه الحالة من سن سنتين. وتبدأ في التدهور بشكل سريع مع الوقت حيث يبدأ الطفل في فقد مهاراته التي تعلمها ويتصرف بطريقة عدوانية. ومن الممكن أن يعاني من نوبات الغضب التي تصيب المتوحدين وقد صنف الانحلال الطفولي كأكثر الانواع شيوعا بين اطفال التوحد.

الإتصال بنا

01157759997

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

2- أعراض مرض التوحد:

- تظهر أعراض التوحد في سن الرضاعة غالباً ويظهر عليهم فقدان المهارات اللغوية ويصبحوا منغلقين على أنفسهم وعدائيين. وتعتبر اعراض التوحد من اكثر الاعراض مبكرة الظهور والتي يمكن ملاحظتها فور اكتشافها والعمل علي خذة علاج مبكرة ومتابعتها مع الاخصائين.

 

- ومن الممكن إصابة الطفل بالتوحد نتيجة لإصابة أحد أفراد عائلته به.

 

- يظهر مرض التوحد لدى الطفل إذا كان عمر الأب أكثر من 40 سنة.

 

- إثبات الدراسات التي يجريها علماء  الطب النفسي مؤخراً أن الأغذية التي تحتوي على السكريات تعمل على ظهور بعض السلوكيات العصبية مثل: مرض النشاط الزائد الذي يضع الطفل في كثير من المشاكل. وتؤدي به لفقدان علاقاته مع اقرانه وايضا تعرضة لنوبات الغضب من والدية بشكل مستمر.

- كما أكد المختصون أن أصابة الطفل ببعض مشاكل الجهاز الهضمي من الممكن أن يؤدي إلى ظهور مرض التوحد. وخاصتا في حابة امراض الجهاز الهضمي المزمنة.

3- طرق العلاج من مرض التوحد:

يعد التوحد من الأمراض العضوية النفسيه لجمعه بين اصابات الجهاز العصبي والتداخل النفسي للأعراض والتي تقدم العلم الحديث في طرق علاجة وبوسائل مختلفة تناسب كل حالة علي حدي. ومن تلك الوسائل ما يلي.

-استخدام الأدوية التي تعمل على علاج الخلايا العصبية ومحاولة تخفيفها والسيطرة عليها.

 
 

-تعليم الطفل في مدارس خاصة بالتوحد  وعدم الزج بهم لمدارس تضم الاطفال الأصحاء حيث يتم معاملتهم بطريقة خاصة تجعلهم قادرين على التعامل مع غيرهم. والتجاوب مع الأطفال الآخرين والمشاركة مع العالم المُحيط بهم وأيضاً الاستجابة للمؤثرات الصوتية والمرئية المحيطة بهم كلها.

 

-يجب على الوالدين علاج مشكلة النطق عند الأطفال وتعليمهم كيفية الكلام بشكل سليم. وتشجعيهم على التحدثمع الآخرين ومشاركتهم.

 

ويمكن أن يكون ذالك من خلال اخصائي التخاطب بجلسات ومواعيد منتظمة ومتابعة دائمة.

-من الممكن أن يستجيب الأطفال للطب البديل ايضا ولكن ذالك يكون قرار من المتخصصين وليس اجاراء عشوائيا من الأبوين.